قف أيّها الراحل مهلاً ،،
لي معك عتاب فافتح الكتاب ولا ترتاب ،،
لا تنظر إليّ بعينيك الشاحبتين !!
سئمت النظر إليهما ،،
تتلاطم أمواج البؤس بهما ،،
حاورني ولا تدر لي ظهرك !!
افتح سجل الأماني !!
واعطني من الحياة نشوة المغترب العائد إلى وطنه ،،
وأبشر بمن يمتهن جنون الإبداع ،،
فأنا الملتاع !!
واللوعة تأسرني وتتقبب على فكري ،،
متى يحين أيّها الراحل وقت الّا خسران ؟؟
بائع السجائر مغتني !!
وبائع الطيب يمد يد العون !!
أهذا زمن مات فيه الناصح وبقي فيه الفاضح ؟!
أيّها الراحل :
قل لي متى يحين السفر !!
إلى بلاد الفوز ؟!
ومتى ؟!
ينضج في بلادنا الموز !!
ألهذا الحد نقلتنا أيها الراحل إلى بؤسك دون أن تعطينا بارق أمل ؟
خسرت وخسرنا ،،
وماتت أمانينا ،،
فمهلا أيها الراحل !!
فلي معك عتاب ولكن !!
في يوم الرحيل الموعود ،،
وحتى تعود !!
سأتقمص في مسرحيّة الحياة دور ،،
الصـــــــــــــــــــــــــــــــمود !!
أنتـــظر آرائكــــم!!
كــــل الــــود،،
![sunny](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sunny.png)